2006-04-16

نِداء إلى الزُّوار الكرام

بعد بيان جُحَا.كُمْ المُوَجَّه لأصحاب المُدونات، ها هو يتوجّه إليكم أنتم زُّوار مُدوَّنته الكرام ليقترح عليكم ما يلي:
بالإضافة إلى المُواطن العربي الذي تمّ التوجُّهُ إليه عبْرَ دعوة التّبرع للفلسطينيين في محنتهم القديمة الجديدة بل والمتفاقمة بسبب الحصار المالي الأخير، ارتأى جُحَا.كُمْ أن يتمَّ التَّوجهُ إلى أصحاب القرار العربي الرسمي المُتحكِّمين في رقاب عباد الله وفي بيوت أموالهم..
والمطلوب هو إرسال أكثر ما يمكن من الرسائل بالبريد الالكتروني إلى قادة عرب، ليس لكافة الدول العربية وإنما لتلك التي تتمتع بثروات طبيعية كبيرة أو بمُعدّل دخْل فردي عالٍ.. وبعد التمحيص والتشاور مع عدد من الأصدقاء العارفين استقر رأي جُحَا.كُمْ على البلدان التالية: بلدان مجلس التعاون الخليجي، ليبيا والجزائر..
لم يكن من السّهل الحصول على العنوان البريدي الخاص بالقادة العرب، وباستثناء الرئيس الجزائري الذي تمكن جُحَا.كُمْ من توفير عنوانه الرئاسي المباشر، استحال الحصول على عنوان الزعيم الليبي الذي رغم موقعه الشخصي "القذافي يتحدث"، فإنه لا يمكن أن ينعم زائره بإرسال أي شيء له لأنّ زر "اتصل بنا" في موقعه مُعطّل لأسباب لا يرغب جُحَا.كُمْ في خوضها الآن.. لهذا السّبب اكتفى جُحَا.كُمْ بالعنوان الرسمي الوحيد الخاص بالجماهيرية وهو كفيل بأن يُنقل الرسائل إلى العقيد عبْر وزير الإعلام.. نفس الأمر بالنسبة لجميع بلدان مجلس التعاون، حيث اكتفى جُحَا.كُمْ بعناوين وزارة نافذة أو ذات العلاقة، كالخارجية أو المالية أوالشؤون الإسلامية..
المطلوب منك عزيزي الزّائر هو إرسال ما أمكنَكَ من الرسائل إلى هؤلاء القادة تَطْلُبُهم في تنفيذ ما قرّروه في قِمّتهم الأخيرة من إرسال المبلغ الذي اتفقوا عليه إلى الحكومة الفلسطينية مع إضافة مبالغ إضافية أو مساعدات عينية كافية لمنع أية كوارث (مجاعة أو أوبئة) باتت تهدد الشعب الفلسطيني المحاصر على كافة الأصعدة وآخرها الصعيد المالي. واحرص على أن تكون رسائلك موجهة مباشرةً باسم الرئيس أو الملك أو الأمير أو القائد، حتى ولو كانت الرسالة موجهة على عنوان وزارة..
ولتسهيل مُهمّتكم، يقترح عليكم جُحَا.كُمْ أن تَنْسِخُوا نصًّا نموذجيًا للرسالة مع تغيير اسم وَصِفَة المرسل إليه، وفي ما يلي نصّ رسالة قد يُقنعكم:
فخامة الرئيس .. أو جلالة الملك .. أو جلالة السلطان .. أو سمو الأمير .. أو الأخ القائد
تحية عربية وبعد
باعتباري مواطناً عربياً ما زال يَأْمل في أن يكون للقرار العربي المشترك ما يكفي من المصداقية والفعالية لمواجهة كافة المخاطر المحدقة بشعوبنا وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني السليب، فإنّني أتوجّه إلى (فخامتكم، جلالتكم، سموكم، قيادتكم) راجياً منكم التنفيذ الفوري لقرارات قمة الخرطوم الأخيرة في خصوص دعم الشعب الفلسطيني، مع إرسال مساعدات إضافية عاجلة، مالية كانت أو عينية، إلى السلطة الفلسطينية وحكومتها الجديدة، حتى لا ينزلق الوضع الفلسطيني الداخلي إلى ما لا يُحمَد عُقباه..
ودمتم فيما وُكِّلْتُم بهِ لِمَا فيهِ نفْعٌ لأمَّتِنا العربية
والسلام
الإمضاء
وإليكم العناوين:
1- الجزائر : بريد الرئيس الجزائري
2- الجماهيرية: الموقع الرسمي الليبي
3- مملكة البحرين: وزارة الشؤون الإسلامية أو وزارة المالية
4- دولة قطر: وزارة الخارجية
5- الإمارات العربية: وزارة الخارجية أو وزارة الدولة لشؤون مجلس الوزراء أو وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف
6- سلطنة عمان: وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أو وزارة المالية
7- السعودية: وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أو وزير الخارجية
8- كويت: وزارة الإعلام

مع شكري إليكم سلفا
جُحَا.كُمْْ

ليست هناك تعليقات: